ألحان ليل بلا نجوم

ايميلي لينكلن :العمر 17
لون الشعر: بني مائل للأشقر
لون العين: أخضر
الصفات :فتاة لطيفة و حساسة للغاية لكنها في أحيان أخرى قوية و جادة ذكية و محبوبة .
ليا كليمانسون : العمر 17
لون الشعر: أسود فاتح
لون العينين:ازرق
الصفات:فتاة واعية قوية الشخصية ذكية و صاحبة إرادة .
انجل ماريوس:العمر 17
لون الشعر:أسود
لون العينين:أسود
الصفات:شاب حازم حاد النظرات قوي لا مبالي و متسرع في أحيان كثيرة عصبي المزاج و في أحيان نادرة هادئ و غاية في اللطف .
تشاد فابرس :العمر 17
لون الشعر:بني
لون العينين :عسلي
الصفات :مرح نشيط محبوب و لطيف للغاية قوي .
ويليام غرينجر :19
لون الشعر :رمادي
لون العينين:أزرق فاتح
الصفات:واثق من نفسه طبعه حاد قليلا يفعل ما يريده دائما أو مايراه صحيحا.
البارت الأول بعنوان ((وداعا...))
كان الجو ماطرا و الرياح تعصف في تلك العاصمة المخيفة و كانت هي تركض مسرعة للعودة إلى منزلها في الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل .
كان الشارع الذي تسلكه مظلما لا يلمع إلا على ضوء البرق و عندما يعود الظلام يدوي صوت الرعد فيزداد الجو رعبا بالنسبة لها,تجري مسرعة وهي تقول : تبا.....ألم تقل أنك ستأتي !.
كان شعرها البني ذي الخصلات الشقراء يطير في الهواء بكل الاتجاهات وعيناها الخضراوتين بالكاد مفتوحتين من شدة قوة المطر, بدأت تسرع في مشيها عندما اشتدت الرياح , ثم خرج هو من أحد الأزقة فاصدمت به بقوة و سقطت على الأرض لم يحرك ساكنا من تلك الصدمة الخفيفة بالنسبة له أما هي فقد ابتلت تماما ثم وقفت من جديد و قالت : أسفه لم انتبه
وقالت في نفسها كان يجب عليه هو أن يعتذر)واكملت سيرها .بقي ينظر إليها حتى ابتعدت عن ناظريه في المطر و الضباب الشديد حينها ازاح عينيه السوداوتين الشديدتا اللمعان و أدار رأسه للجهة الأخرى فانسدلت خصلات شعره السوداء الناعمة على وجهه فزادته جمالا ثم أكمل سيره .
أما هي فقد وصلت لمنزلها غاضبة وهي تقول :هي جون أين أنت......ألم تقل أنك ستأتي لتصطحبني من عند ليا فلماذا لم تأتي ؟!هي لماذا لا تجبني...هذا ليس وقت مزاحك الثقيل. ثم امسكت بثيابها المبتلة وقالت بحزن ممزوج بغضب بسيط : انظر لقد ابتللت تماما .
بقيت تبحث في جميع غرف المنزل بحثت في كل مكان و لم يبقى سوى الحديقة نظرت إليها من خلال الباب الزجاجي وقالت : مستحيل أن يخرج إليها في مثل هذا الطقس . بقيت تنظر للحديقة بتردد كانت الأمطار و الرياح قوية للغاية و الأشجار تكاد تقلع من أماكنها حينها قطبت ايميلي حاجبيها و قالت : هيا بنا إن لم يكن في أي غرفة من غرف هذا المنزل فلابد من أنه هناك . توجهت نحو الباب بخطوات بطيئة و فتحته بهدوء فضربت الرياح و جهها فتناثر شعرها و هو يطير بقوة للخلف باتجاه الغرفة فوضعت يدها أمام وجهها و اكملت وهي تنادي : جون....هل أنت هنا . ثم توقفت فجأة وهي تنظر إلى الكرسي الموجود في منتصف الحديقة و هو جالس عليه نظرت إليه و قد كان ظهره باتجاهها فركضت إلى عنده وهي مغمضة العينين لشدة سعادتها ثم فتحتهم عندما أصبح وجهها مقابلا له و قالت بمرح طفولي :وجدتك ماذا ت.....
ثم صمتت تماما وهي تنظر بعينيها اللتان تجمعت بهما دموعها البريئة على شقيقها الأكبر .
لقد كان على ذلك الكرسي و عيناه البنيتان اللتان فقدتا لمعانهما تنظر للأعلى و بعض خصلات شعره البني منسدلة على جبهته و دماءه الممزوجة بماء الأمطار تملأ ثيابه و الأرض أسفله ــ لقد فارق الحياة ــسمعت هذا الصوت الهادئ و القادم من خلفها ثم ادارت رأسها باتجاه الصوت فرأت شابا طويل القامة جذابا للغاية ذي جسم رائع بشعر رمادي و عينان بلون السماء الصافية تماما ينظر إليها بحدة ووجهه خالي من أي تعبير, ادارت جسدها كله ناحيته و قالت : م...من أنت . لم يجبها بأي حرف بل بقي على نفس وضعيته و نظراته ثم قالت : ماذا تعني بفارق الحياة . عندها ابتسم ابتسامة استهزاء و قال : لابد أنك تمزحين أو أنت مجنونة حتى تسألي مثل هذا السؤال أعني انظري إليه ألا.....قاطعته بصوت متردد و خائف : اصمت ..لا...لايمكن أن
يكون هذا صحيحا . واستدارت ناحية جون و هي تصرخ عليه قائلة : هيا...هيا جون كفاك مزاحا . ثم ابتسمت ابتسامة حزينة و قالت :كفى .
وعادت لنظراتها الحزينة ثم سقطت على الأرض وهي تبكي بحرقة و فجأة رفعت رأسها الذي كان ينظر للأرض عندما سمعت صوت أقدام ذلك الشاب تتجه نحوها لقد تجمدت في مكانها من الخوف كانت عيناها تتجه للأمام و لكنها بالكاد ازاحت ناظريها ببطء ونظرت حينها للخلف فوجدته واقفا خلفها فقالت له : ارحل هيا ارحل من هنا أيها القاتل .ونظرت إليه نظرات تدل غضبها و حزنها الشديدان فانتبه لها وقال : هي...مابال هذه النظرات . وقفت ايميلي و قالت : اغرب عن وجهي ابتعد عني . قال لها ببرود : اسمعي يا صغيرة....سوف اتركك على قيد الحياة لسبب يخصني . ثم اقترب منها أكثر فشعرت بخوف قاتل و اخفض رأسه ليصل لمستولى رأسها ووضع يده على شعرها المبتل قائلا : لا تقلقي.....سوف نلتقي مجددا .
واستدار و هو يضع كلتا يديه في جيبه ثم ظهر ضوء البرق القوي فأغمضت ايميلي عينيها بخوف وظهر بعه صوت الرعد فوضعت يديها على اذنيها لشدة رعبها من هذا الصوت العالي و لكن عندما فتحت عينيها لم ترى ذلك الشاب الذي كان أمامها حينها استدارت و نظرت و بدأت تصرخ وتقول : لم...لم يحدث هذا لي .....فالبداية يقتل عمي ثم يتخلى والداي عنا دون أن أعلم السبب و في النهاية تتركني أنت أيضا أنت الوحيد الذي تبقى لدي في حياتي يا يا ليتني لم اغادر الليلة . ثم بدأت تصرخ أكثر و المطر ينهمر فوقها و الظلام الذي يعم المكان يطفي على الجو رعبا قاتلا بدأت تضرب على جسده وقد ازداد بكائها ثم توقفت ونظرت للأسفل وهي تقول : ألم تقل لي أنك ستبقى معي للأبد ...قالت جملتها هذه و سقط بعدها جسدها بقوة على الأرض المبتلة وقد أغمي عليها تماما.............
الأسئلة ههههه بس سؤالين :
1ـ كيف ستكون حياة ايميلي بعد هذه الحادثة ؟
2ـ من ذالك الشاب الذي ظهر لها ؟ ولماذا قال لها سوف نلتقي مجددا ؟