أكدت المملكة العربية السعودية أنه رغم إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العامين الماضيين عدة قرارات كان آخرها القرار رقم 76 / 183 في 20 / 12 / 2012م حول الوضع في الجمهورية العربية السورية ، إلا أنه ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم تزايد عدد الضحايا حتى بلغ أكثر من 80,000 قتيل وازدادت القوات الحكومية ضراوة في مواجهة الشعب السوري وتنوعت وسائل القمع والقتل حتى شملت بالإضافة إلى الدبابات الثقيلة والمدفعية القصف بالصواريخ والطيران واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، فضلاً عن سياسة الحرب والتدمير الشاملة التي تعامل بها النظام مع عدد من المدن والقرى السورية.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة معالي السفير عبد الله بن يحيى المعلمي اليوم أمام اجتماع الجمعية العامة في نيويورك حول النزاعات المسلحة الوضع في سوريا